Fri , May 17 , 2024

كلمة المدير العام

 

اقرأ المزيد
الرئيسية أخبار محلية مركز ابداع المعلم يعقد جلسة مع الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين حول التحديات النفسية الاجتماعية خلال أزمة الكورونا وما بعدها

مركز ابداع المعلم يعقد جلسة مع الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين حول التحديات النفسية الاجتماعية خلال أزمة الكورونا وما بعدها

الثلاثاء ١١-٥-٢٠٢٠ عقد  مركز ابداع المعلم جلسة حوارية  خاص مع مجموعة من الخبراء و الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين مختلفي التخصصات والخبرات ذات العلاقة بالصحة النفسية ومشاركين في لجان طوارئ الدعم النفسي التي شكلت خلال ازمة الكورنا وقدمي استشارات اجتماعية داعمة خلال الازمة ايضاُ، من الضفة الغربية و قطاع غزة و القدس والداخل المحتل، وعقدت الجلسة  عبر المنصة الالكترونية زوم ضمن تدخلات برنامج الدعم النفسي الاجتماعي في المركز.

تناولت الجلسة محورين رئيسيين، الاول تحدث عن الحاجات والتحديات التي عاشها الاطفال خلال فترة الكورونا و اعلان حالة الطوارئ التي لازالت مستمرة والتي تمثلت بالضغوطات النفسية التي يعاني منها اهالي الاطفال والاطفال انفسهم بكافة فئاتهم اضافة الى اعراض الازمة واثارها النفسية عليهم  مثل ( شجار الاخوة – عدم استجابة الابناء– عصبية زائدة  ونرفزة)، كما ان التباعد الاجتماعي من اكبر التحديات التي واجهت الاطفال والتي من الممكن ان تسبب لهم لاحقا اثار نفسية بعد انتهاء الازمة، وتطرق الحديث ايضا الاحتياجات المختلفة للاطفال ذوي الاعاقة الذهنية ودور ذويهم، واكد المشاركون ان الاطفال الذين يمرون بأزمات نفسية ومشاكل مختلفة من قبل هم الاكثر تأثر في الازمة. ومن اهم القضايا التي ظهرت خلال فترة الازمة والتي طرحها المشاركون هي التنمر على المصابين والمحجورين والمشتبه باصابتهم والمتعافيين الامر الذي سيؤثر على التقارب الاجتماعي للاطفال ما بعد الازمة.

اما المحور الثاني في الجلسة تناول الحديث عن ايجابيات مرحلة الازمة والدروس التي علمتنا اياها ونقاط الضعف التي كشفتها لكي يتم العمل عليها كما ساعدت الازمة ايضا على التقرب الاجتماعي بين الاطفال وذويهم، اما بعد الازمة فتحدث المشاركون  عن توقعاتهم للعزلة لدى الاطفال والتباعد الاجتماعي وصوبة العودة للحياة الروتنية بعد هذه التجربة التي عاشوها، وكخطوات لاحقة بحاجة للعمل على سلوك الاطفال والذي لن يكون صعب من خلال ذويهم مع الاخذ بعين الاعتبار الفروقات الفردية بين الاطفال والفروقات بين ذويهم ايضا.

من الجدير بالذكر ان هذه الجلسة جاءت ضمن تدخلات برنامج الدعم النفسي الاجتماعي الذي يعتبر من اهم برامج المركز في تدخلاته في اوقات الازمات حيث تتمثل رؤية البرنامج بالاهتمام بشكل أساسي بمساعدة الأطفال الفلسطينيين الذين يعانون من الصدمات المرتبطة بالحرب والازمات وتحديات التعلم العاطفي الاجتماعي ويمرون بظروف معيشية سيئة  لمساعدتهم  لاستعادة ظروف حياتهم الطبيعية بما في ذلك أدائهم الأكاديمي والاجتماعي الطبيعي.