نتائج الجائزة الوطنية لأفضل معلم/ة يطبق مهارات التعلم الاجتماعي العاطفي على مستوى الصف حيث حصدت المعلمة اسيل حسنات من مديرية بيت لحم المرتبة وكانت المرتبة الثانية لصالح المعلمة نهى الملاحي من مديرية غرب غزة، بينما حصد المرتبة الثالثة 6 من المعلمين/ات وهم جيهان بني عودة من مديرية اريحا، محمد أبو عرام من - مديرية يطا، وشرين عوايسة – مديرية رام الله، و عبد الرحيم عيسى من مديرية الوسطى بقطاع غزة، و امينة شمارخة من مديرية بيت لحم، و مي الوحيدي - مديرية غرب غزة. جاء هذا الحفل تحت رعاية معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور مروان عورتاني، وشارك في الحفل الأستاذ ثروت زيد الوكيل المساعد للشؤون التعليمية ممثلا لوزارة التربية والتعليم، وخلال كلمته أكد على الشراكة العميقة مع مركز ابداع المعلم ،وتطرق الى أهمية الدعم النفسي و الاجتماعي لأبنائنا الطلبة , و أن هذا الدعم ليس حاجه طارئة انا حاجه مرتبطة بالاحتلال و اثره النفسي السلبي على طلبتنا ،كما ودعى الى مراعاة الجوانب النفسية والاجتماعية في التعليم لما لها من أثر كبير على الطالب وجودة تعليمه، وأشار ان كل المتقدمين/ات لهذه الجائزة هم فائزون دون شك. ومن جانب اخر، أكد الأستاذ رفعت الصباح مدير عام مركز ابداع المعلم على أهمية المهارات الخمس التي تتناولها نظرية التعلم الاجتماعي العاطفي والتي هي محور هذه الجائزة ومدى تثيرها على الطلبة وعلى مستقبلهم للوصول الى مواطن صالح واع لنفسه ومجتمعه. كما واكد على التوجهات العالمية نحو دمج المهارات الاجتماعية والعاطفية في التعليم وأنها أولوية قصوى يجب العمل عليها. أعلنت النتائج في حفل كبير جمع شقي الوطن في الضفة الغربية و قطاع غزة بالتزامن عبر المنصات الافتراضيه، شارك في الحفل ما يقارب 180 من المعلمين/ات، حيث تم تكريم وشكر كل المتقدمين/ات للجائزة خلال الحفل أيضا والبالغ عددهم 64 معلم/ة. في ختام الحفل، كرمت لجنة التحكيم في الضفة وغزة واعضاء اللجنة التوجيهية على الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية، وتخلل الحفل فقرتان فنيتان الأولى فرقة الدبكة من مدرسة بنات فيصل الحسين من رام الله، وأخرى غنائية لفرقة دوزان من قطاع غزة، كما وعرض خلال الحفل مبادرة مجتمعية متميزة جاءت كنتائج لعمل احدى المعلمات من مديرية الخليل حول توعية الطالبات بأهمية الوعي المجتمعية وخاصة مهارة التعاطف، نفذت مبادرة دبس وزيت من كل بيت كنوع من التعاطف مع الاخرين في موقع مدرسة المعلمة ورود دويك. ومن الجدير بالذكر ان هذه الجائزة الوطنية الأولى من نوعها تأتي ضمن مشروع التعلم الاجتماعي العاطفي والذي ينفذه المركز منذ عام 2018 وحتى الان، والذي يهدف الى استعادة الأداء الأكاديمي والاجتماعي والعاطفي للطلبة الذين يواجهون تحديات التعلم الاجتماعي العاطفي وبتمويل من حكومة دوقية لوكسمبورغ الكبرى.