وسط أجواء ترسم معالم الأمل وحيوية العطاء، من معلمي إبداع المعلم، يستمر التعليم الذي يُعتبر أيقونة حياة وسط حياة مليئة بالتحديات. حيث بات التعليم هو شريان الحياة لأولياء الأمور والأطفال الذين فقدوا كل شيء من أبسط حقوقهم، وما تبقى فقط إلا القلم والحلم بمستقبل أفضل. كأنهم في كل حلقة تعليم يرسلون رسائل مستمرة بأن التمسك بالتعليم هو خيارنا الوحيد.
في الملتقى التعليمي تتجسد معاني الأمل والعطاء والانتماء لكل فريق العمل، حيث يحرص المعلمون على دعم الطفولة، ويواصل الأهالي حرصهم على حماية أطفالهم من واقع الإبادة وفقدان الاحتياجات الإنسانية الأساسية، ويجدون أنفسهم أمام تحديات كبيرة، إلا أنهم يجددون الأمل من خلال هذه المساحات التعليمية.
يستمر مركز إبداع المعلم بإيصال رسالته الإنسانية من خلال خدمات التعليم والدعم النفسي في مساحات تعليمية متعددة على مستوى قطاع غزة جنوبًا وشمالًا.